الدكتور / طارق الحبيب
الأحد، 31 مايو 2009
السبت، 30 مايو 2009
عنواين
عنوان الدكتور جلالي الرائد بأيران في عمليات تصحيح الجنس سواء تشوه خلقي أو نفسي معقد
http://www.grs-iran.com/French/hospitals_f.htm
وهذا ارقام تلفونات والفكسات
http://www.grs-iran.com/French/contact_f.htm
أتمنى من يتواصل مع دكتور يخبرنا
وشكراً
http://www.grs-iran.com/French/hospitals_f.htm
وهذا ارقام تلفونات والفكسات
http://www.grs-iran.com/French/contact_f.htm
أتمنى من يتواصل مع دكتور يخبرنا
وشكراً
المهمشون ع الأرض
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيت أنقل لكم بعض القصص من الواقع المر ..أتمنى من يقرأ الموضوع يعلق لو بتعليق بسيط
فئة كبيرة تعيش خلف الكواليس وفي الهوامش, تائهون حتى في أجسادهم , يعيشون الخوف والتوتر والمستقبل المجهول في مجتمع لا يرحم أحدا, عاشوا محرومين من مختلف الحقوق وأهمها حق الرعاية الصحية , لا يعرفون حقيقة ماذا يريدون لأنهم ومنذ البداية وجدوا أنفسهم مهمشين , القضية ليست خاصة بمن يعبثون بخلق الله أو ما تسمى حالات التغيير الجنسي , المشكلة بدأت بحالة صادفتها كنا نسمع عنهم في السابق ولكن لم نسمع أحدا تطرق لوضعهم بغية المساعدة في العلاج الصحي والإدماج الصحيح في المجتمع , حين البحث اكتشفت كم من حالات تعيش قصصا مؤثرة في مجتمع لا ينظر للمرأة إلا ضلعا قاصرا دوما, إنهن فتيات ولدن في حالة خلقية غير مكتملة النمو, وبتعبير آخر يعشن حالة لا استقرار نتيجة خلل هرموني, وهن لسن محسوبات على الذكورة ولا عالم الأنوثة في عوالمهم الداخلية ,تسائلت في نفسي أولا, كيف تعيش أو يعيش هكذا أشخاص في مجتمع كل شيء فيه خط أحمر وحساس وغير قابل للحديث والتقبل أصلا , ماذا لو وضع أي أحد منا نفسه مكان عائلة هؤلاء الأشخاص أوحتى الأشخاص المرضى أنفسهم ؟ كيف سيكون شعوره لو تحولت أخته لذكر أو تحول أخوه لأنثى ؟
ما طبيعة هذا المرض الذي يشعر فيه المرء بأنه حبيس في جسد غير جسده؟ هل الأعداد كثيرة في مجتمعنا وهل من إحصاءات رسمية بذلك ؟ كيف يقرأ الطب حقيقة هذه المشكلة المرضية ؟ وكيف يتحدد جنس الإنسان ؟ وماذا يقول الشرع في عمليات التصحيح الجنسي ؟وكيف يعيش أصحاب المشكلة التجربة الصعبة ؟ثلاث فتيات وافقن على الحديث اخترتهم من بين العشرات ممن يعيشون هذه الحالة المرضية وبصمت عشت تجربتهن , تحسست معاناتهم , آلامهم , آمالهم , حياتهم الخاصة وتجربتهن مع حياة كانت ولازالت قاسية بكل المعايير وتساءلت في نفسي وأنا أعايش هذه الحالات هل تصور أحد ما ذات مرة أن يقابل فتاة كاملة الأنوثة يمكن أن تصبح رجلا وكيف سيتصرف إزاء الموقف , وكذلك الأمر مع رجال تحولوا إلى أنثى , حقيقة الأمر الموضوع لم يكن تصورا أو حالات افتراضية , إنهم أشخاص حقيقيون يعيشون بيننا , يعانون اضطرابات في الهويّة الجنسية، يجعل المصاب به يعتقد أنّه من الجنس المعاكس يستمرّ هذا المرض لسنوات طوال، وعلى الأغلب العمر كلّه، مع خطورة تطوّر الاكتئاب والوصول به إلى الانتحار، وهو يبدأ في مرحلة مبكرة قبل البلوغ إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسيّة، ويستمر حتى إجراءا لجراحة , فهم مرضى يمكن أن تصحح أوضاعهم بسهولة إذا ما تم تدارك وضعهم بوعي كما قال لنا الطبيب إبراهيم حسن , يضيف : الحالات كثيرة وإن غابت مؤشرات الأرقام نتيجة غياب الإحصاءات الرسمية ونتيجة التكتم الشديد من قبل الأهالي و أصحاب المشكلة أنفسهم الذين يعيشون حالة الاضطراب الشديد بين أن يتحولوا كليالذكر أو أنثىأما كيف يتم تحديد جنس الإنسان أجاب :إن الجنس يتحدد عن طريق خمس خطوات إذا اختلت إحداها اختل الجنس البشري, الخطوة الأولي هي الجنس الجيني, ويتحدد منذ بداية التلقيح
أما الخطوة الثانية فهي الجنس التناسلي.. أو الناتج عن الأعضاء التناسلية, والتي تختلف من الرجل إلي المرأة.
ويضيف أنه بتحديد الخطوتين السابقتين يكون الجنس المخي هو الخطوة الثالثة, والذي تتحكم فيه عوامل هرمونية ونفسية, وشفرات معينة في المخ لم يتوصل العلم إلي معرفة أسباب اختلالها حتي الآن, وبعد هذه الخطوات تبقي لدينا خطوتان من خطوات تحديد الجنس, وهما الجنس النفسي والجنس الاجتماعي الخاص بأسلوب التنشئة و التربية الاجتماعية.وثمة تشوهات خلقية يؤدي إلي عدم وضوح شكل الأعضاء التناسلية في الجنين, ومن ثم تختل إحدى خطوات تحديد الجنس لينشأ ما يعرفه العلم باسم' حالات الخنثي.
ويضيف أن للخنثي نوعين: خنثي حقيقية وهي نادرة جدا حيث لايزيد معدلها عن واحد لكل مليونين, وفيها يمتلك الشخص جهازا تناسليا أنثويا كاملا' رحم ومبيضين والعضو الأنثوي', وفي الوقت ذاته لديه جهاز تناسلي ذكري كامل' خصيتان, بروستاتا والعضو الذكري'.
أما النوع الثاني من الخنثي فيسمي الخنثي الكاذبة وهي شائعة, ويكون فيها الجنس الحقيقي غير الجنس الظاهر, بمعني أن يكون ظاهره أنثي لكنه في حقيقته ذكرا, أو أن يكون ظاهره ذكرا ولكنه في حقيقته أنثي, وهنا لابد من اللجوء إلي الجراحة لتعديل هذا المسار الخاطئ والذي تؤكده الطبيعة التي تعلن عن نفسها وتفرض وجودها.
والتداوي أكثر من سهل إذا ما تجاوز الأهل عقدة الخوف من المجتمع , حقيقة إجراء جراحات تحويل الذكر إلي أنثي تكون أكثر سهولة من الناحية الجراحية لأنها تعتمد علي التخلص من أعضاء وتخليق أعضاء أخري, أما في حالات تحويل الأنثى إلي ذكر فيكون الأمر أكثر صعوبة نظرا لاستخدام أجهزة تعويضية تحل محل العضو الذكري ولذلك فإن هذه الجراحة تعد من الجراحات الصعبة والمعقدة وإن لم تكن مستحيلة, إلا أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم وجود مراكز متخصصة لعلاج هكذا حالات في المدن البعيدة عن العاصمةأسباب شيوع حالات المخنثين خلقياتقول الطبيبة جيهان العظم إن الأسباب التي تؤدي إلي حدوث التشوهات في الأعضاء التناسلية للأجنة والتي تنتج عنها حالات الخنثي و بالتالي زيادة أعداد المتحولين أو ممن يصححون مشكلتهم الحلقية كثيرة يتعلق أغلبها بالأغذية المطعمة بالهرمونات والتي تؤدي إلي حدوث خلل في هرمونات الجنين وهو ما يؤدي إلي تشوه أعضائه التناسلية, ومن هذه الأغذية الفراخ البيضاء والمواشي التي تتغذي علي أعلاف بها هرمونات, وكذلك في الفواكه المطعمة بالهرمونات.
وتضيف أن تناول الأم أثناء فترة الحمل المبكرة الثلاثة أشهر الأولي, لأدوية تحتوي علي هرمونات أنوثة وأكثرها شيوعا حبوب منع الحمل, هي التي تؤدي إلي ظهور الأنوثة علي الذكور حيث تؤثر هذه الحبوب علي عملية تخليق وتطور الأعضاء التناسلية في الجنين فتؤدي إلي حدوث تشوهات خلقية فيها.
ويضاف إلي هذين السببين الرئيسيين التعرض للملوثات البيئية في الهواء و الماء, وتعرض الأم للأشعة أثناء فترة الحمل الأولي.حالات تعيش في الظلشيماء (32) عاما فتاة جميلة المظهر , مضطربة الحركات كثيرا , لا تظهر للآخرين حقيقة ما تعانيه ,تخرج مع الفتيات للمناسبات والأفراح , تعيش عالم الأنوثة بكل تفاصيلها الخارجية سألتها كيف عرفت حقيقة وضعها وما الشعور الذي تتحسسه ؟ قالت وبألم كبير إنها ومنذ سنوات الطفولة كان تسمع من والديها إنها تعيش مشكلة خاصة, مع مرور السنوات بدأت أفهم إنني لست مثل أخوتي البنات أو الذكور لكن لا أتذكر إن أحدا ما اهتم بوضعي إلا قبل خمس سنوات من الآن أتذكر إن والدي كان يقول لوالدتي إنني ربما أكون ولدا وليس بنتا , عشت هذا الاضطراب هل أنا ذكر أم أنثى مع ميولي لعالم الأنوثة كليا , كبرت على هذه المشكلة ولم يكترث أهلي حقيقة ما أعانيه , وأنا عزلت نفسي مبكرا حينما تركت مقاعد الدراسة خوفا من عيون الآخرين والسؤال الذي كان يقلقني بأن كل الناس تعرف مشكلتي واتهامات البعض بأني لست ولدا ولا بنتاً , أخي حاول أن يساعدني أخذني للطبيب مرتين وقال إن الموضوع قابل لأن تتحول شيماء إلى فتاة كما كل الأخريات , ولكن سافر أخي الذي كان السند الوحيد لي وأعيش وضعي ومعاناتي لوجدي ولا انتظر في حياتي شيء أتصور وقت كل شيء قد مضى !أما التجربة الأخرى فهي مع الأختين عيدة وهناء من إحدى قرى محافظة الحسكة ( 44 عاما)التوأمتين اللتين ولدتا ولا تعرفان هل هما ذكر أم أنثى , تقول عيدة , كبرنا مع المشكلة عرفنا إننا نعاني ظرفا مختلفا عن الآخرين ونتيجة وفاة الوالد تدخل خالي ليأخذنا للطبيب ولكن والدتي رفضت رفضا مطلقا خشية الفضيحة كما تصورت حينها وحتى الآن في أن تصبح هي وأطفالها أقصوصة في قريتها والقرى المجاورة , لم تسمح للأختين أن يتداووا وهن إلى حين اللحظة يعشن القلق والتوتر وحتى إن كن يكابرن كما أكدوا بأنفسهم ذلك ويعملن في أشغال النساء وحتى أعمال الرجال , واحدة تذهب للحقل وتفلح الأرض بالآلة وهي بنفسها تقود الجرارة , والأخرى تعمل في البيت ومع والدها في الحقل أيضا وتعمل في مختلف الأعمال السهلة والشاقة وتحمل البلوك مع أخوها الذي يعمل في مجال البناء , تقول هناء : نسينا إننا نعيش وضعا خاصا لأننا عانينا كثيرا في سنواتنا الأولى حين عرفنا حقيقة مشكلتنا , عانينا ظرفا نفسيا مؤثرا, وفوق ذلك نظرات الآخرين كانت تحسسنا بأننا لسنا حتى بشرا , لان أحدا لم يفكر فينا , أنا وأختي نعيش وضعنا كما هو هذه أول مرة أحد ما يسألنا كيف نعيش ؟رأي الشرع :يقول الشيخ محمد شريف: إذا كان موضوع الحديث عم عمليات التحويل الجنسي التي أخذها الإعلام مادة للتداول فهذه مرفوضة جملة وتفصيلا , لأن من يتصرفون كذلك فهم يعبثون بخلق الله والله جل جلاله خلق الإنسان في أحسن تقويم وإذا ما ابتلاه الله بمصيبة كمن يعيش مشكلة التخنث أو اضطرابات في التكوينة الخلقية يجيز فيها الشرع والطب عملية التصحيح فهنا الموضوع جائز أم غير ذلك فالأمر حرام ومرفوض أساساكلمة أخيرة خاتمة القول إن هذه الفئة تحتاج الرعاية من الجميع وضرورة تقبل وضعهم كما كل الفئات الأخرى التي تعيش ظروفا خاصة , إنهم بشر كما الجميع مشكلتهم إنهم ولدوا وعندهم مشكلة خلقية قابلة للتصحيح فهم ليسوا شواذا, بل إنهم ينتمون إلي الجنس الثالث الذي يمتلك فيه الذكر كل مقومات الذكورة ومع ذلك يؤكد أنه امرأة حبيسة في جسد رجل, ويصل به الأمر إلي حد كراهيته لنفسه وكثيرة هي الحالات التي أنهت حياتها بالموت ونفس الحالة بالنسبة لفتيات كاملات الأنوثة والإحساس بذلك ,ولكنها تعيش حالة مرضية تحتاج لجراحة بسيطة حتى يصحح كل وضعها , إنهم فئةبحاجة للاهتمام ومن ثم إدماجهم الحقيقي في المجتمع أمانة في رقبة الجميع
ما طبيعة هذا المرض الذي يشعر فيه المرء بأنه حبيس في جسد غير جسده؟ هل الأعداد كثيرة في مجتمعنا وهل من إحصاءات رسمية بذلك ؟ كيف يقرأ الطب حقيقة هذه المشكلة المرضية ؟ وكيف يتحدد جنس الإنسان ؟ وماذا يقول الشرع في عمليات التصحيح الجنسي ؟وكيف يعيش أصحاب المشكلة التجربة الصعبة ؟ثلاث فتيات وافقن على الحديث اخترتهم من بين العشرات ممن يعيشون هذه الحالة المرضية وبصمت عشت تجربتهن , تحسست معاناتهم , آلامهم , آمالهم , حياتهم الخاصة وتجربتهن مع حياة كانت ولازالت قاسية بكل المعايير وتساءلت في نفسي وأنا أعايش هذه الحالات هل تصور أحد ما ذات مرة أن يقابل فتاة كاملة الأنوثة يمكن أن تصبح رجلا وكيف سيتصرف إزاء الموقف , وكذلك الأمر مع رجال تحولوا إلى أنثى , حقيقة الأمر الموضوع لم يكن تصورا أو حالات افتراضية , إنهم أشخاص حقيقيون يعيشون بيننا , يعانون اضطرابات في الهويّة الجنسية، يجعل المصاب به يعتقد أنّه من الجنس المعاكس يستمرّ هذا المرض لسنوات طوال، وعلى الأغلب العمر كلّه، مع خطورة تطوّر الاكتئاب والوصول به إلى الانتحار، وهو يبدأ في مرحلة مبكرة قبل البلوغ إذ لا علاقة له بالرغبات الجنسيّة، ويستمر حتى إجراءا لجراحة , فهم مرضى يمكن أن تصحح أوضاعهم بسهولة إذا ما تم تدارك وضعهم بوعي كما قال لنا الطبيب إبراهيم حسن , يضيف : الحالات كثيرة وإن غابت مؤشرات الأرقام نتيجة غياب الإحصاءات الرسمية ونتيجة التكتم الشديد من قبل الأهالي و أصحاب المشكلة أنفسهم الذين يعيشون حالة الاضطراب الشديد بين أن يتحولوا كليالذكر أو أنثىأما كيف يتم تحديد جنس الإنسان أجاب :إن الجنس يتحدد عن طريق خمس خطوات إذا اختلت إحداها اختل الجنس البشري, الخطوة الأولي هي الجنس الجيني, ويتحدد منذ بداية التلقيح
أما الخطوة الثانية فهي الجنس التناسلي.. أو الناتج عن الأعضاء التناسلية, والتي تختلف من الرجل إلي المرأة.
ويضيف أنه بتحديد الخطوتين السابقتين يكون الجنس المخي هو الخطوة الثالثة, والذي تتحكم فيه عوامل هرمونية ونفسية, وشفرات معينة في المخ لم يتوصل العلم إلي معرفة أسباب اختلالها حتي الآن, وبعد هذه الخطوات تبقي لدينا خطوتان من خطوات تحديد الجنس, وهما الجنس النفسي والجنس الاجتماعي الخاص بأسلوب التنشئة و التربية الاجتماعية.وثمة تشوهات خلقية يؤدي إلي عدم وضوح شكل الأعضاء التناسلية في الجنين, ومن ثم تختل إحدى خطوات تحديد الجنس لينشأ ما يعرفه العلم باسم' حالات الخنثي.
ويضيف أن للخنثي نوعين: خنثي حقيقية وهي نادرة جدا حيث لايزيد معدلها عن واحد لكل مليونين, وفيها يمتلك الشخص جهازا تناسليا أنثويا كاملا' رحم ومبيضين والعضو الأنثوي', وفي الوقت ذاته لديه جهاز تناسلي ذكري كامل' خصيتان, بروستاتا والعضو الذكري'.
أما النوع الثاني من الخنثي فيسمي الخنثي الكاذبة وهي شائعة, ويكون فيها الجنس الحقيقي غير الجنس الظاهر, بمعني أن يكون ظاهره أنثي لكنه في حقيقته ذكرا, أو أن يكون ظاهره ذكرا ولكنه في حقيقته أنثي, وهنا لابد من اللجوء إلي الجراحة لتعديل هذا المسار الخاطئ والذي تؤكده الطبيعة التي تعلن عن نفسها وتفرض وجودها.
والتداوي أكثر من سهل إذا ما تجاوز الأهل عقدة الخوف من المجتمع , حقيقة إجراء جراحات تحويل الذكر إلي أنثي تكون أكثر سهولة من الناحية الجراحية لأنها تعتمد علي التخلص من أعضاء وتخليق أعضاء أخري, أما في حالات تحويل الأنثى إلي ذكر فيكون الأمر أكثر صعوبة نظرا لاستخدام أجهزة تعويضية تحل محل العضو الذكري ولذلك فإن هذه الجراحة تعد من الجراحات الصعبة والمعقدة وإن لم تكن مستحيلة, إلا أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم وجود مراكز متخصصة لعلاج هكذا حالات في المدن البعيدة عن العاصمةأسباب شيوع حالات المخنثين خلقياتقول الطبيبة جيهان العظم إن الأسباب التي تؤدي إلي حدوث التشوهات في الأعضاء التناسلية للأجنة والتي تنتج عنها حالات الخنثي و بالتالي زيادة أعداد المتحولين أو ممن يصححون مشكلتهم الحلقية كثيرة يتعلق أغلبها بالأغذية المطعمة بالهرمونات والتي تؤدي إلي حدوث خلل في هرمونات الجنين وهو ما يؤدي إلي تشوه أعضائه التناسلية, ومن هذه الأغذية الفراخ البيضاء والمواشي التي تتغذي علي أعلاف بها هرمونات, وكذلك في الفواكه المطعمة بالهرمونات.
وتضيف أن تناول الأم أثناء فترة الحمل المبكرة الثلاثة أشهر الأولي, لأدوية تحتوي علي هرمونات أنوثة وأكثرها شيوعا حبوب منع الحمل, هي التي تؤدي إلي ظهور الأنوثة علي الذكور حيث تؤثر هذه الحبوب علي عملية تخليق وتطور الأعضاء التناسلية في الجنين فتؤدي إلي حدوث تشوهات خلقية فيها.
ويضاف إلي هذين السببين الرئيسيين التعرض للملوثات البيئية في الهواء و الماء, وتعرض الأم للأشعة أثناء فترة الحمل الأولي.حالات تعيش في الظلشيماء (32) عاما فتاة جميلة المظهر , مضطربة الحركات كثيرا , لا تظهر للآخرين حقيقة ما تعانيه ,تخرج مع الفتيات للمناسبات والأفراح , تعيش عالم الأنوثة بكل تفاصيلها الخارجية سألتها كيف عرفت حقيقة وضعها وما الشعور الذي تتحسسه ؟ قالت وبألم كبير إنها ومنذ سنوات الطفولة كان تسمع من والديها إنها تعيش مشكلة خاصة, مع مرور السنوات بدأت أفهم إنني لست مثل أخوتي البنات أو الذكور لكن لا أتذكر إن أحدا ما اهتم بوضعي إلا قبل خمس سنوات من الآن أتذكر إن والدي كان يقول لوالدتي إنني ربما أكون ولدا وليس بنتا , عشت هذا الاضطراب هل أنا ذكر أم أنثى مع ميولي لعالم الأنوثة كليا , كبرت على هذه المشكلة ولم يكترث أهلي حقيقة ما أعانيه , وأنا عزلت نفسي مبكرا حينما تركت مقاعد الدراسة خوفا من عيون الآخرين والسؤال الذي كان يقلقني بأن كل الناس تعرف مشكلتي واتهامات البعض بأني لست ولدا ولا بنتاً , أخي حاول أن يساعدني أخذني للطبيب مرتين وقال إن الموضوع قابل لأن تتحول شيماء إلى فتاة كما كل الأخريات , ولكن سافر أخي الذي كان السند الوحيد لي وأعيش وضعي ومعاناتي لوجدي ولا انتظر في حياتي شيء أتصور وقت كل شيء قد مضى !أما التجربة الأخرى فهي مع الأختين عيدة وهناء من إحدى قرى محافظة الحسكة ( 44 عاما)التوأمتين اللتين ولدتا ولا تعرفان هل هما ذكر أم أنثى , تقول عيدة , كبرنا مع المشكلة عرفنا إننا نعاني ظرفا مختلفا عن الآخرين ونتيجة وفاة الوالد تدخل خالي ليأخذنا للطبيب ولكن والدتي رفضت رفضا مطلقا خشية الفضيحة كما تصورت حينها وحتى الآن في أن تصبح هي وأطفالها أقصوصة في قريتها والقرى المجاورة , لم تسمح للأختين أن يتداووا وهن إلى حين اللحظة يعشن القلق والتوتر وحتى إن كن يكابرن كما أكدوا بأنفسهم ذلك ويعملن في أشغال النساء وحتى أعمال الرجال , واحدة تذهب للحقل وتفلح الأرض بالآلة وهي بنفسها تقود الجرارة , والأخرى تعمل في البيت ومع والدها في الحقل أيضا وتعمل في مختلف الأعمال السهلة والشاقة وتحمل البلوك مع أخوها الذي يعمل في مجال البناء , تقول هناء : نسينا إننا نعيش وضعا خاصا لأننا عانينا كثيرا في سنواتنا الأولى حين عرفنا حقيقة مشكلتنا , عانينا ظرفا نفسيا مؤثرا, وفوق ذلك نظرات الآخرين كانت تحسسنا بأننا لسنا حتى بشرا , لان أحدا لم يفكر فينا , أنا وأختي نعيش وضعنا كما هو هذه أول مرة أحد ما يسألنا كيف نعيش ؟رأي الشرع :يقول الشيخ محمد شريف: إذا كان موضوع الحديث عم عمليات التحويل الجنسي التي أخذها الإعلام مادة للتداول فهذه مرفوضة جملة وتفصيلا , لأن من يتصرفون كذلك فهم يعبثون بخلق الله والله جل جلاله خلق الإنسان في أحسن تقويم وإذا ما ابتلاه الله بمصيبة كمن يعيش مشكلة التخنث أو اضطرابات في التكوينة الخلقية يجيز فيها الشرع والطب عملية التصحيح فهنا الموضوع جائز أم غير ذلك فالأمر حرام ومرفوض أساساكلمة أخيرة خاتمة القول إن هذه الفئة تحتاج الرعاية من الجميع وضرورة تقبل وضعهم كما كل الفئات الأخرى التي تعيش ظروفا خاصة , إنهم بشر كما الجميع مشكلتهم إنهم ولدوا وعندهم مشكلة خلقية قابلة للتصحيح فهم ليسوا شواذا, بل إنهم ينتمون إلي الجنس الثالث الذي يمتلك فيه الذكر كل مقومات الذكورة ومع ذلك يؤكد أنه امرأة حبيسة في جسد رجل, ويصل به الأمر إلي حد كراهيته لنفسه وكثيرة هي الحالات التي أنهت حياتها بالموت ونفس الحالة بالنسبة لفتيات كاملات الأنوثة والإحساس بذلك ,ولكنها تعيش حالة مرضية تحتاج لجراحة بسيطة حتى يصحح كل وضعها , إنهم فئةبحاجة للاهتمام ومن ثم إدماجهم الحقيقي في المجتمع أمانة في رقبة الجميع
السبت، 9 مايو 2009
فديوالى شخص تحول من أنثى الى ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحط اليكم فديوات الى ناس قبل التحول وبعد التحول أتمنى تستفيدوا
طبعا هذا الفيديو يبين لنا كيف تاخد هرمون التستستورين
هذا بعد أخد الهرمون بفتره
وهذي بعد عملية استأصال الصدر
وهذا اخر فيديو
بعد سنوات من أخد الهرمون
فديو عن أضطراب الهويه الجنسيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيت أحط لكم فديوا يوصف حالتنا والفرق بينه وبين الشذوذ الجنسي والعياذ بالله
الفيديو لدكتور /طارق الحبيب
أتمنى تتمعنوا بالكلام لانه مفيد جداً
من أنا وقصة معاناتي بأختصار
أنا شخص أعاني من أضطراب الهويه الجنسيه منذو كان عمري 3 أو 4 سنوات كنت في طفولتي أحب أن اللعب بألعاب الاولاد وأكره الجلوس مع الفتيات ولعب معهن رغم منع والدتي لي .. من يراني من الناس وهو لايعرفني يظن أني ولد لان تصرفاتي وطريقة كلامي ومشيتي مثلهم وبعدها تمردت على والداي واصبحت البس ملابس الذكور وبعدها شعرت بالراحه قليلاً كل من يراني يلاحظ الحزن في عيني لاني لااريد ان يعاملوني معاملة الفتيات رغم صغر سني والمفترض ان يكون همي لعبتي فقط ولكن همي كان يقتلني ومرت الايام وسنين على تلك الحاله وبعدها بلغت وكانت هنا الصدمه كنت دائما احاول الأنتحار برمي نفسي من اعلى الدرج او من الجدار او من دراجه هوائيه لكي يتكسر جسدي واحس بألم ..لان أظن ان اهلي سيشعرون بمعناتي ولكن لاجدوى وفي المدرسه كانت المعلمات وطالبات يشاجروني بسبب تصرفاتي واسلوبي وقصة شعري اللتي مثل الاولاد حتى اصبحت منعزلا وكثير الغياب واحاول الانتحار بشرب ادويه او ايذاء نفسي لكن لاجدوه من ذالك كنت أميل الى فتيات كثيراً لكن خوفي من ربي اجبر نفسي ان اغض بصري عنهن رغم ان والدتي دائما تقول لي انتي شكلك وتصرفاتك ولد ومن معي بالمدرسه يخبروني ايضا ذالك ويقولون لي اعقلي وطولي شعرك انتي فتات مو ولد الى متى ذالك زكان ذالك الكلام يجرحني كثيرا ويخنقني.. انا انسان دائما ادعوا ربي ان يفرج همي وبعد ذالك احببت فتاة واخبرتها بقصتي ولان هي الوحيده التي تساندني وتخفف علي.. وفي المرحله الثانويه ازداد عندي الاحساس أكثر واكثر حتى اصبح البؤس صديقي لاني اريد التخلص من وضعي المقيت .. وبعدها اخبرت والدي بما احس وقال لي بعد ثانويه سيجري لي عمليه جراحيه وأنا الان بأنتظار الفرج ارجوا من يعرف دكتور نفسي + جراح وسعره ليس بمرتفع كثيرا أخباري في اي بلداً كان واكون له من شاكرين لان معناتي منذو طفولتي مستمره ... ااااااااااااااه تحرق قلبي رغم الذي كتبته بختصار
وشكراً
تعريف أضطراب الهويه الجنسيه
إضطراب الهوية الجنسية (Gender Identity Disorder) هو التشخيص الرسمي المستخدم من قبل الأطباء و العلماء النفسيين لوصف شخص تم تصنيفه أو تعيينه بجنس من الجنسين , عادة على أساس الجنس البيولوجي (Biological Sex) عند الولادة , و لكن يعرّف نفسه كمنتمي للجنس الآخر , و يشعر عدم إرتياح شديد أو عدم القدرة على التعامل مع هذه الحالة. هذا تصنيف طبي نفسي و يوصف المشاكل المتعلقة بالترانسكس , هوية الترانس جندر , و نادراً ترانس فيستايت. هذا التصنيف التشخيصي (إضطراب الهوية الجنسية) هو الأكثر إستخداماً مع حالات الترانسكس.
العرض الأساسي في إضطراب الهوية الجنسية هو تعاسة (أو كراهية) الجنس (Gender Dysphoria) , أو حرفياً , غير الإرتياح للجنس الذي حُدِّدَ للشخص عند ولادته.
يوصف الشعور في غالب الأحيان بأنه “طالما كان هناك” منذ الطفولة , على الرغم من أن في بعض الحالات , يظهر في المراهقين و الراشدين , و وصفه البعض بإزديادية الحدة مع مرور الوقت. و طالما ترفض الكثير من المجتمعات و ثقافاتها أي تصرفات جنسية-متنقلة (Cross-Gender Behavior) , عادة ما تتسبب في مشاكل عظيمة للأشخاص المتأثرين بهذه الحالة و أيضاً من هم على علاقة قريبة منهم . و في حالات كثيرة , تفيد التقارير أن عدم الراحة نابعة من شعور الشخص بأن جسده “خطئاً” أو يفترض به أن يكون مختلفاً.
العرض الأساسي في إضطراب الهوية الجنسية هو تعاسة (أو كراهية) الجنس (Gender Dysphoria) , أو حرفياً , غير الإرتياح للجنس الذي حُدِّدَ للشخص عند ولادته.
يوصف الشعور في غالب الأحيان بأنه “طالما كان هناك” منذ الطفولة , على الرغم من أن في بعض الحالات , يظهر في المراهقين و الراشدين , و وصفه البعض بإزديادية الحدة مع مرور الوقت. و طالما ترفض الكثير من المجتمعات و ثقافاتها أي تصرفات جنسية-متنقلة (Cross-Gender Behavior) , عادة ما تتسبب في مشاكل عظيمة للأشخاص المتأثرين بهذه الحالة و أيضاً من هم على علاقة قريبة منهم . و في حالات كثيرة , تفيد التقارير أن عدم الراحة نابعة من شعور الشخص بأن جسده “خطئاً” أو يفترض به أن يكون مختلفاً.
معايير التشخيص
اضطرابات الهوية الجنسية Gender Identity Disordersمن الدليـل التشخيصي والإحصائي المعدّل للأمراض العقلية (الإصدار الرابع)جمعية الطب النفسي الأمريكية - سـنة الطبع 2004DSM-IV-TR (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders)ترجمة د. تيسير حسون
أ - تماهي شديد و مستديم بالجنس الآخر (وليس مجرد رغبة بأية مزايا إجتماعية\ثقافية مفهومة لأن يكون المرء من الجنس الآخر) يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأربعة (أو أكثر) من التظاهرات التالية:
(1) رغبة يكرر التصريح عنها، أو إصرار أن يكون أو تكون من الجنس الآخر.
(2) عند الصبيان، تفضيل ارتداء ملابس الجنس الآخر أو تقليد الزي النسوي ؛ و عند البنات، الإصرار على ارتداء الملابس الذكورية النمط فقط.
(3) تفضيلات شديدة ومستديمة للعب أدوار الجنس الآخر في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر.
(4) رغبة شديدة بالمشاركة في الألعاب النمطية وتسالي الجنس الآخر.
(5) تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.
يتظاهر الاضطراب عند المراهقين والبالغين بأعراض مثل الرغبة الصريحة في أن يكونوا من الجنس الآخر أو محاولات متكررة للتنقل بوصفهم من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيشوا أو يُعامَلوا على أنهم من الجنس الآخر، أو القناعة بأن لديهم مشاعر نموذجية وردود أفعال الجنس الآخر.
ب - انزعاج مستديم من جنسه أو الإحساس بعدم الملاءمة في الدور الجنسي لجنسه الفعلي.
يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأي من التظاهرات التالية: عند الصبي، الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين مقززة أو أنها ستختفي أو الإصرار على أنه من الأفضل عدم امتلاك قضيب أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض اللُّعَب والألعاب والأنشطة الذكرية النمطية ؛ وعند البنات، رفض التبول في وضعية الجلوس أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب، أو الإصرار على أنها لا تريد أن ينمو ثدياها أو أن تحيض، أو نفور صريح من اللباس النسوي المعهود.
يتظاهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بأعراض كالإنشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية (مثل التماس الهورمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية مادياً من أجل محاكاة الجنس الآخر) أو الاعتقاد بأنه قد ولد ضمن الجنس الخطأ.
ج - لا يتوافق الاضطراب مع حالة خنثوية جسدية (Intersex Condition).
د - يسبب الاضطراب ضائقة مهمة سريرياً أو اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات هامة أخرى من الأداء الوظيفي.
اضطرابات الهوية الجنسية Gender Identity Disordersمن الدليـل التشخيصي والإحصائي المعدّل للأمراض العقلية (الإصدار الرابع)جمعية الطب النفسي الأمريكية - سـنة الطبع 2004DSM-IV-TR (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders)ترجمة د. تيسير حسون
أ - تماهي شديد و مستديم بالجنس الآخر (وليس مجرد رغبة بأية مزايا إجتماعية\ثقافية مفهومة لأن يكون المرء من الجنس الآخر) يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأربعة (أو أكثر) من التظاهرات التالية:
(1) رغبة يكرر التصريح عنها، أو إصرار أن يكون أو تكون من الجنس الآخر.
(2) عند الصبيان، تفضيل ارتداء ملابس الجنس الآخر أو تقليد الزي النسوي ؛ و عند البنات، الإصرار على ارتداء الملابس الذكورية النمط فقط.
(3) تفضيلات شديدة ومستديمة للعب أدوار الجنس الآخر في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر.
(4) رغبة شديدة بالمشاركة في الألعاب النمطية وتسالي الجنس الآخر.
(5) تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.
يتظاهر الاضطراب عند المراهقين والبالغين بأعراض مثل الرغبة الصريحة في أن يكونوا من الجنس الآخر أو محاولات متكررة للتنقل بوصفهم من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيشوا أو يُعامَلوا على أنهم من الجنس الآخر، أو القناعة بأن لديهم مشاعر نموذجية وردود أفعال الجنس الآخر.
ب - انزعاج مستديم من جنسه أو الإحساس بعدم الملاءمة في الدور الجنسي لجنسه الفعلي.
يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأي من التظاهرات التالية: عند الصبي، الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين مقززة أو أنها ستختفي أو الإصرار على أنه من الأفضل عدم امتلاك قضيب أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض اللُّعَب والألعاب والأنشطة الذكرية النمطية ؛ وعند البنات، رفض التبول في وضعية الجلوس أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب، أو الإصرار على أنها لا تريد أن ينمو ثدياها أو أن تحيض، أو نفور صريح من اللباس النسوي المعهود.
يتظاهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بأعراض كالإنشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية (مثل التماس الهورمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية مادياً من أجل محاكاة الجنس الآخر) أو الاعتقاد بأنه قد ولد ضمن الجنس الخطأ.
ج - لا يتوافق الاضطراب مع حالة خنثوية جسدية (Intersex Condition).
د - يسبب الاضطراب ضائقة مهمة سريرياً أو اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات هامة أخرى من الأداء الوظيفي.
مصدر خلاف و جدل
العديد من الأشخاص الترانس جندر لا يعتبروا هذه المشاعر و السلوكيات الجنسية-الإنتقالية إضطراب. كثيراً ما يتسائلون ما يفترض أن تكون الهوية الجنسية “الطبيعية” (Gender Identity) أو الدور الجندري\الجنسي “الطبيعي” (Gender role) . إحدى النظريات هي أن الخصائص الجندرية\الجنسية إجتماعية الصنع و بنائاً على ذلك فليس لها علاقة بالجنس البيولوجي (Biological Sex). و عادة ما يصدر تعليق مع هذه النظرة بأن مجتمعات و ثقافات أخرى , خصوصاً تاريخية , كانت تقدر أدوار جندرية والتي قد تفهم في زمننا هذا كالترانس سكس. البعض الآخر يعترضون على تصنيف هذه الحالة (إضطراب الهوية الجنسية) كإضطراب نفسي , بنائاً على أساس أنه يمكن أن يكون هناك سبب بدني أو جسدي , كما إقترحت بحوث حديثة عن أمخاخ أشخاص الترانس سكس. الكثير منهم يشير أيضاً بأن العلاج لهذه الحالة تتكون أساسياً من تغييرات جسدية لجعل الجسد في وئام مع تصور الشخص النفسي (السيكولوجي , العاطفي) لهويته الجنسية , بدلاً عن العكس.
العلاج
بعض الأطباء قد حالوا أن يثنوا عن أو يقنعوا بالعدول عن المشاعر أو السلوكيات الترانس جندرية على الأقل منذ منتصف القرن التاسع عشر . فقط في قليل من الحالات قد أعلن عن “الشفاء” , و لكن تقريباً كل هذه التقارير ينقصها الإثبات بالحجه . و أثناء ذلك في عام 1973 أزالت “جمعية الطب النفسي الأمريكية” الجنسية المثلية من “الدليـل التشخيصي والإحصائي المعدّل للأمراض العقلية” , و إعتقد الكثير أن الهوية الجنسية قد تم أخيراً تحريرها من “التشويه الطبي” . اليوم , يبقي الكثير من المثليين و المثليات و مزدوجي الميول الجنسية معرّضين للتشخيص بإضطراب جنسي-سيكولوجي في إطار تشخيص إضطراب الهوية الجنسية و التي حلت محل “الميول الجنسية المثلية” في الأصدار الثالث من “الدليل التشخيصي و الإحصائي المعدّل للأمراض العقلية” . و لذلك السبب ما يزال الكثير من المثليات و المزدوجين , بجانب الترانس جندر , يوّجهون إلى “علاج تحويل\إرتداد” (Conversion Therapy).
اليوم , أكثر الأطباء المختصين الذين يقدمون خدمات “إجتياز أو إنتقال” للترانس سكس (transsexual transition) يرفضون الآن طرق “علاج التحويل\الإرتداد” لتعسفها و خطورتها , إيماناً بما يقتنع به الكثيرون من الترانس سكس : أنه عند إمكانهم العيش لحياتهم اليومية بالتجسيد المادي و التعبير الإجتماعي الأكثر قرباً لإحساسهم الداخلي بذاتهم , يعيشون الأشخاص الترانس سكس حياة ناجحة و منتجة , و يصعب تفريقهم من أي أحداً آخر . على طريق المثال : صفحات “لين كونوي” للنجاحات: نجاحات النساء المصححات جنسياً و أيضاً نجاحات الرجال المصححين جنسياً.
و لذلك , “الخدمات الإنتقالية\الإجتيازية للترانس سكس” (سبل العلاج المتعددة التي تغيّر الخصائص الجنسية الأساسية و الثانوية للشخص) تعتبر الآن ناجحة للغاية و تدخلات طبية ضرورية للعديد من الأشخاص الترانس جندر , بما في ذللك الترانسكس و لكن ليس مقتصراً عليهم , و خصوصاً اولئك الذين يعانون من كراهية\تعاسة للجسد معاناة عميقة.
التدخل الجسدي الطبي و الإجرائات التي في غالب الأمر ضرورية لتمكّن العيش في الدور الجنسي الإجتماعي الذي يكون أقرب نظيراً للهوية الجنسية للشخص , و الكثير يحسبون أن كون رؤية أو إدراك الغير لهم بالهوية الصحيحة هي الهدف الأساسي للتغييرات الجسدية . و مع ذلك , لأولئك الأشخاص الترانس جندر الذين يعانون الكرب الداخلي العميق من تعاسة\كراهية للجسد , تكون الآثار المصنوعة بالتغييرات الجسدية - هرمونات , جراحات , أو إجرائات أخرى - أكثر عمقاً بكثير عن المظهر السطحي و بعيدة تمام البعد عن التجميل . التأثير الرئيسي للتدخل بالهرمونات و \ أو الجراحة الجنسية التصحيحية تعيشها النفس مباشرة , داخلياً , و تزيد إحساس الوئام الداخلي و الإرتياح على أعمق المستويات السيكولوجية و العاطفية , و أيضاً خلال الإحساس المادي خصوصاً “الإدراك بالوضع النسبي للأجزاء المجاورة من الجسم” (Proprioception) - إدراك الجسد لذاته . و يعتبر العديد من الأطباء و المختصين أن المصححين و المصححات “بعد جراحة” (Post-op) قد شفيوا تماماً من تعاستهم و أي إضطراب آخر.
و لذا , يشعر الكثيرون أن تشخيص إضطراب الهوية الجنسية في أحسن حال مجرد مناسب مؤقتاً , و لو أبداً . بالفعل , خلال الإنتقال\الإجتياز (transition) يستطيع الكثير من الأشخاص الترانس سكس أن يجلبوا جسدهم و جنسهم المعيشي\التعبيري في وفاق مع إدراكهم الداخلي بالذات . و لذلك , يتوقف العديد من من المصححين\المصححات من إعتبار أنفسهم من الترانس سكس بأي حال: الكثير من النساء-الترانس (transwomen) ذكر-إلي-أنثى (Male-to-Female) يصفون أنفسهم بأنهم “نساء” , و بنفس الطريقة , الكثير من الرجال-الترانس (Transmen) يشعرون بأنهم “رجال” بلا جدال . بينما قد يحتاج البعض من هؤلاء أن يستمروا في علاج الإستبدال الهرموني (Hormone Replacement Therapy) سواء هرمونات ذكورية (testosterone) أو هرمونات الأنثي (Estrogen) خلال حياتهم البالغة , ذلك العلاج لا يختلف جذرياً عن هذا الذي يوصف للرجال أو النساء الطبيعيين جندرياً (Cisgender) , و ليس فقط الجرعات متقاربة , و لكن الآثار لنقص العلاج أيضاً كثيرة التشابه . و لذلك , الكثير من الجهات الطبية المانحة في الولايات المتحدة توصف و تقدم مثل هذا العلاج الهرموني روتينياً تحت نفس القانون الطبي للرجال و النساء.
حق إنساني
تحقيق الحقوق الإنسانية الأساسية لكل شخص ترانس جندر بدون شك يتطلب زيادة القبول الإجتماعي لكل شخص و طريقتهم في التعبير عن هويتهم , بغض النظر عن جنس ولادتهم أو توقعات دورهم الإجتماعي . و لكن , لأولئك الأشخاص الترانس جندر الذين يعانون من كرب داخلي لتعاستهم\كرايتهم لجسدهم , يكون التقبل الإجتماعي للإختلاف , مع أهميته العظيمة , لن يكون كافياً . لهذا الفرع من الطائفة الترانس جندرية , بعض الخدمات و الإجرائات الطبية تكون ضرورية ليشعر هؤلاء بالتوافق مع أجسادهم و لتخفيف حدة التعاسة\الكراهية لأجسادهم تماماً.
جورتون و آخرين (Gorton et al.) يؤكدون أهمية التدخلات الطبية لبعض الأشخاص الترانس جندر , و يحذرون أن “الهيئات الطبية يجب مع ذلك أن تأخذ في الإعتبار ليس فقط الآثار السلبية لإعطاء الهرمونات و لكن أيضاً العواقب السلبية لرفض منحها لعلاج هرموني يشرف عليه طبياً . عدم علاج أشخاص الترانس سكس قد تؤدي لنتائج سيكولوجية أسوأ بكثير” . فشل و\أو تأخير الوصول إلى الإنتقال\الإجتياز قد تسبب نتائج مأساوية , بل كارثية , لبعض الأشخالص الترانس جندر . من المعروف جيداً أن نسبة إنتحار المراهقين هي الأعلى في شباب المثليين\المثلييات\المزدوجين\الترانس-جندر (LGBT - Lesbian/Gay/Bisexual/Transgender).
تقترح أبحاث جديدة الآن أن نسبة الإنتحار للشباب و الكبار من الترانس جندر , و خصوصاً هؤلاء الذين لا يمكنهم العيش في هويتهم الجنسية و أيضاً الذين لا يستطيعوا الوصول لخدمات طبية لإنتقال\إجتياز الترانس جندر . جورتون و آخرين إقترحوا أن النسبة لإنتحار الغير-معالجين من الترانس جندر عالية لدرجة 20% . على الرغم من ذلك , ما تزال نسبة الإنتحار أعلى من الشعب العام , حتى عندما تتوافر الخدمات الطبية للإنتقال\الإجتياز.
العديد من الأشخاص الترانس جندر لا يعتبروا هذه المشاعر و السلوكيات الجنسية-الإنتقالية إضطراب. كثيراً ما يتسائلون ما يفترض أن تكون الهوية الجنسية “الطبيعية” (Gender Identity) أو الدور الجندري\الجنسي “الطبيعي” (Gender role) . إحدى النظريات هي أن الخصائص الجندرية\الجنسية إجتماعية الصنع و بنائاً على ذلك فليس لها علاقة بالجنس البيولوجي (Biological Sex). و عادة ما يصدر تعليق مع هذه النظرة بأن مجتمعات و ثقافات أخرى , خصوصاً تاريخية , كانت تقدر أدوار جندرية والتي قد تفهم في زمننا هذا كالترانس سكس. البعض الآخر يعترضون على تصنيف هذه الحالة (إضطراب الهوية الجنسية) كإضطراب نفسي , بنائاً على أساس أنه يمكن أن يكون هناك سبب بدني أو جسدي , كما إقترحت بحوث حديثة عن أمخاخ أشخاص الترانس سكس. الكثير منهم يشير أيضاً بأن العلاج لهذه الحالة تتكون أساسياً من تغييرات جسدية لجعل الجسد في وئام مع تصور الشخص النفسي (السيكولوجي , العاطفي) لهويته الجنسية , بدلاً عن العكس.
العلاج
بعض الأطباء قد حالوا أن يثنوا عن أو يقنعوا بالعدول عن المشاعر أو السلوكيات الترانس جندرية على الأقل منذ منتصف القرن التاسع عشر . فقط في قليل من الحالات قد أعلن عن “الشفاء” , و لكن تقريباً كل هذه التقارير ينقصها الإثبات بالحجه . و أثناء ذلك في عام 1973 أزالت “جمعية الطب النفسي الأمريكية” الجنسية المثلية من “الدليـل التشخيصي والإحصائي المعدّل للأمراض العقلية” , و إعتقد الكثير أن الهوية الجنسية قد تم أخيراً تحريرها من “التشويه الطبي” . اليوم , يبقي الكثير من المثليين و المثليات و مزدوجي الميول الجنسية معرّضين للتشخيص بإضطراب جنسي-سيكولوجي في إطار تشخيص إضطراب الهوية الجنسية و التي حلت محل “الميول الجنسية المثلية” في الأصدار الثالث من “الدليل التشخيصي و الإحصائي المعدّل للأمراض العقلية” . و لذلك السبب ما يزال الكثير من المثليات و المزدوجين , بجانب الترانس جندر , يوّجهون إلى “علاج تحويل\إرتداد” (Conversion Therapy).
اليوم , أكثر الأطباء المختصين الذين يقدمون خدمات “إجتياز أو إنتقال” للترانس سكس (transsexual transition) يرفضون الآن طرق “علاج التحويل\الإرتداد” لتعسفها و خطورتها , إيماناً بما يقتنع به الكثيرون من الترانس سكس : أنه عند إمكانهم العيش لحياتهم اليومية بالتجسيد المادي و التعبير الإجتماعي الأكثر قرباً لإحساسهم الداخلي بذاتهم , يعيشون الأشخاص الترانس سكس حياة ناجحة و منتجة , و يصعب تفريقهم من أي أحداً آخر . على طريق المثال : صفحات “لين كونوي” للنجاحات: نجاحات النساء المصححات جنسياً و أيضاً نجاحات الرجال المصححين جنسياً.
و لذلك , “الخدمات الإنتقالية\الإجتيازية للترانس سكس” (سبل العلاج المتعددة التي تغيّر الخصائص الجنسية الأساسية و الثانوية للشخص) تعتبر الآن ناجحة للغاية و تدخلات طبية ضرورية للعديد من الأشخاص الترانس جندر , بما في ذللك الترانسكس و لكن ليس مقتصراً عليهم , و خصوصاً اولئك الذين يعانون من كراهية\تعاسة للجسد معاناة عميقة.
التدخل الجسدي الطبي و الإجرائات التي في غالب الأمر ضرورية لتمكّن العيش في الدور الجنسي الإجتماعي الذي يكون أقرب نظيراً للهوية الجنسية للشخص , و الكثير يحسبون أن كون رؤية أو إدراك الغير لهم بالهوية الصحيحة هي الهدف الأساسي للتغييرات الجسدية . و مع ذلك , لأولئك الأشخاص الترانس جندر الذين يعانون الكرب الداخلي العميق من تعاسة\كراهية للجسد , تكون الآثار المصنوعة بالتغييرات الجسدية - هرمونات , جراحات , أو إجرائات أخرى - أكثر عمقاً بكثير عن المظهر السطحي و بعيدة تمام البعد عن التجميل . التأثير الرئيسي للتدخل بالهرمونات و \ أو الجراحة الجنسية التصحيحية تعيشها النفس مباشرة , داخلياً , و تزيد إحساس الوئام الداخلي و الإرتياح على أعمق المستويات السيكولوجية و العاطفية , و أيضاً خلال الإحساس المادي خصوصاً “الإدراك بالوضع النسبي للأجزاء المجاورة من الجسم” (Proprioception) - إدراك الجسد لذاته . و يعتبر العديد من الأطباء و المختصين أن المصححين و المصححات “بعد جراحة” (Post-op) قد شفيوا تماماً من تعاستهم و أي إضطراب آخر.
و لذا , يشعر الكثيرون أن تشخيص إضطراب الهوية الجنسية في أحسن حال مجرد مناسب مؤقتاً , و لو أبداً . بالفعل , خلال الإنتقال\الإجتياز (transition) يستطيع الكثير من الأشخاص الترانس سكس أن يجلبوا جسدهم و جنسهم المعيشي\التعبيري في وفاق مع إدراكهم الداخلي بالذات . و لذلك , يتوقف العديد من من المصححين\المصححات من إعتبار أنفسهم من الترانس سكس بأي حال: الكثير من النساء-الترانس (transwomen) ذكر-إلي-أنثى (Male-to-Female) يصفون أنفسهم بأنهم “نساء” , و بنفس الطريقة , الكثير من الرجال-الترانس (Transmen) يشعرون بأنهم “رجال” بلا جدال . بينما قد يحتاج البعض من هؤلاء أن يستمروا في علاج الإستبدال الهرموني (Hormone Replacement Therapy) سواء هرمونات ذكورية (testosterone) أو هرمونات الأنثي (Estrogen) خلال حياتهم البالغة , ذلك العلاج لا يختلف جذرياً عن هذا الذي يوصف للرجال أو النساء الطبيعيين جندرياً (Cisgender) , و ليس فقط الجرعات متقاربة , و لكن الآثار لنقص العلاج أيضاً كثيرة التشابه . و لذلك , الكثير من الجهات الطبية المانحة في الولايات المتحدة توصف و تقدم مثل هذا العلاج الهرموني روتينياً تحت نفس القانون الطبي للرجال و النساء.
حق إنساني
تحقيق الحقوق الإنسانية الأساسية لكل شخص ترانس جندر بدون شك يتطلب زيادة القبول الإجتماعي لكل شخص و طريقتهم في التعبير عن هويتهم , بغض النظر عن جنس ولادتهم أو توقعات دورهم الإجتماعي . و لكن , لأولئك الأشخاص الترانس جندر الذين يعانون من كرب داخلي لتعاستهم\كرايتهم لجسدهم , يكون التقبل الإجتماعي للإختلاف , مع أهميته العظيمة , لن يكون كافياً . لهذا الفرع من الطائفة الترانس جندرية , بعض الخدمات و الإجرائات الطبية تكون ضرورية ليشعر هؤلاء بالتوافق مع أجسادهم و لتخفيف حدة التعاسة\الكراهية لأجسادهم تماماً.
جورتون و آخرين (Gorton et al.) يؤكدون أهمية التدخلات الطبية لبعض الأشخاص الترانس جندر , و يحذرون أن “الهيئات الطبية يجب مع ذلك أن تأخذ في الإعتبار ليس فقط الآثار السلبية لإعطاء الهرمونات و لكن أيضاً العواقب السلبية لرفض منحها لعلاج هرموني يشرف عليه طبياً . عدم علاج أشخاص الترانس سكس قد تؤدي لنتائج سيكولوجية أسوأ بكثير” . فشل و\أو تأخير الوصول إلى الإنتقال\الإجتياز قد تسبب نتائج مأساوية , بل كارثية , لبعض الأشخالص الترانس جندر . من المعروف جيداً أن نسبة إنتحار المراهقين هي الأعلى في شباب المثليين\المثلييات\المزدوجين\الترانس-جندر (LGBT - Lesbian/Gay/Bisexual/Transgender).
تقترح أبحاث جديدة الآن أن نسبة الإنتحار للشباب و الكبار من الترانس جندر , و خصوصاً هؤلاء الذين لا يمكنهم العيش في هويتهم الجنسية و أيضاً الذين لا يستطيعوا الوصول لخدمات طبية لإنتقال\إجتياز الترانس جندر . جورتون و آخرين إقترحوا أن النسبة لإنتحار الغير-معالجين من الترانس جندر عالية لدرجة 20% . على الرغم من ذلك , ما تزال نسبة الإنتحار أعلى من الشعب العام , حتى عندما تتوافر الخدمات الطبية للإنتقال\الإجتياز.
أتمنى انكم أستفدتوا من اللي نقلته
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)